كريسماس في مكة

كتاب العيد,كل سنه و انت طيبه يلى فى بالى

كتاب احلى ما فيه مشاعروا و عمقوا, هكمل الريفيوا ده بعدين

وجدت نفسي بالتدريج أذهب إلي الله مليئا بالطعنات والكدمات لا لم أكن منكسرا كلمة الانكسار مخادعة .. كنت محطما كنت مجرد بقايا ذهبت إليه زحفا ، كان يمكن أن أذهب في اتجاه معاكس تكون فيه نهايتي لكني زحفت إليه أملا في أن ينقذني .. أن يجعلني أواصل الحياة .. أن يجعلني أملك ما أحيا من أجله ❤

في الأيام الماضية كنت أعاني من صعوبة إنهاء أي كتاب أبدأ بقراءته , ربما كنت أمر بحالة ال reading slump و التي استمرت معي لفترة أخاف أن أعترف بها لنفسي حتى . نبحثت بين كتبي على كتاب يخرجني من هذه الحالة المزعجة , أردت كتاباً خفيفاً , عربياً , و ذو طابع روائي , بمعنى أنني لم أرد كتاباً علمياً , أردت رواية أو قصة تعيدني إلى عالم القراءة الذي أعشق, وعندما رأيت هذا الكتاب أحسسته مثالياً و مناسباً لما أريد, وهو بالضبط ما كان عليه.

الكتاب يحكي قصة عائلة عراقية تركت العراق منذ زمن و عاشت في بريطانيا, بطلة القصة مريم هي فتاة مسلمة تعيش مع والدتها في بريطانيا بعد مقتل أبيها في العراق على يد مجموعة متطرفة. تقرر مريم أن تذهب في رحلة مع والدتها إلى مكة المكرمة في فترة الكريسماس لتعمل على مشروع تخرجها التي قررت أن يكون ذو علاقة بالتصميم المعمراي للمنطقة.

تدور كل أحداث الكتاب تقريباً في مكة, وتتناول مواضيع عدة مثل الهوية و الطائفية والحب أيضاً.

لم يكن أجمل كتابٍ في التاريخ و لكنني استمتعت به إلى حدٍ ما, وجدته نوعاً ما ناقصاً , أحسست أنه افتقر إلى حبكة أعقد ليكون أكثر إمتاعاً.

اقتنيت هذا الكتاب في معرض عمان الدولي للكتب و أخذته من الكاتب موقعاً لذا فهو يحمل ذكرى جميلة عندي :)