Ratings7
Average rating3.7
عملٌ أدبي بديع! ... يوسف زيدان كان مبدعاً في: تكوينه بنية هذه الرواية الأدبية وحبك أحداثها ، دقة وصف الأماكن التاريخية ، والدخول في عمق النفس الإنسانية -لـ هيبا- وصياغة حواراته مع نفسه أو من صاحبه والتقى به - تلك الحوارات التي كان يحدث فيها هيبا نفسه كانت رائع جداً جداً.
الرواية كانت غزيرة بالمعلومات التاريخية ، واطلعت من خلالها على بعض جوانب الصراعات الدينية التي كانت قد حدثت في تلك الحقبة الزمنية.
كانت هنالك الكثير من الصور والمشاهد المبدعة لكن أجملها كانت لحظة دخول هيبا إلى الإسكندرية ووصفه لها ، لقاءه بنسطور في اورشليم وحديثه معه ، وكذلك بعض المشاهد البديعة لهيبا في ذلك الدير الذي استقرّ فيه.