Ratings7
Average rating3.7
تدور أحداث الرواية في القرن الخامس الميلادي ما بين صعيد مصر والإسكندرية وشمال سوريا، عقب تبني الإمبراطورية الرومانية للدين المسيحي، وما تلا ذلك من صراع مذهبي داخلي بين آباء الكنيسة من جهة، والمؤمنين الجدد والوثنية المتراجعة من جهة أخرى. "ما أظن أني تمتعت بعمل من هذا القبيل.. ما أروع هذا العمل" -- يحيى الجمل "هذه الرواية عمل مبدع وخطير، مبدع لما يحتويه من مناطق حوارية إنسانية مكتوبة بحساسية مرهفة تمتزج فيها العاطفة بالمتعة، وخطير لأنه يتضمن دراسة في نشأة وتطور الصراع المذهبي بين الطوائف المسيحية في المشرق.. إن يوسف زيدان يتميز بالموهبتين، موهبة المبدع وموهبة الباحث، وكثيرا ما تتداخل الموهبتان في هذا العمل" -- سامي خشبة "لو قرأنا الرواية قراءة حقيقية، لأدركنا سمو أهدافها ونبل غاياتها الأخلاقية والروحية التي هي تأكيد لقيم التسامح وتقبل الآخر، واحترام حق الاختلاف، ورفض مبدأ العنف.. ولغة الرواية لغة شعرية، تترجع فيها أصداء المناجيات الصوفية، خصوصا حين نقرأ مناجاة هيبا لربه " -- د. جابر عصفور "يوسف زيدان هو أول روائي مسلم، يكتب عن اللاهوت المسيحي بشكل روائي عميق. وهو أول مسلم، يحاول أن يعطي حلولا لمشكلات كنسية كبرى.. إن يوسف زيدان اقتحم حياة الأديرة، ورسم بريشة راهب أحداثا كنسية حدثت بالفعل، وكان لها أثر عظيم في تاريخ الكنيسة القبطية" -- المطران يوحنا جريجووريوس
Reviews with the most likes.
عملٌ أدبي بديع! ... يوسف زيدان كان مبدعاً في: تكوينه بنية هذه الرواية الأدبية وحبك أحداثها ، دقة وصف الأماكن التاريخية ، والدخول في عمق النفس الإنسانية -لـ هيبا- وصياغة حواراته مع نفسه أو من صاحبه والتقى به - تلك الحوارات التي كان يحدث فيها هيبا نفسه كانت رائع جداً جداً.
الرواية كانت غزيرة بالمعلومات التاريخية ، واطلعت من خلالها على بعض جوانب الصراعات الدينية التي كانت قد حدثت في تلك الحقبة الزمنية.
كانت هنالك الكثير من الصور والمشاهد المبدعة لكن أجملها كانت لحظة دخول هيبا إلى الإسكندرية ووصفه لها ، لقاءه بنسطور في اورشليم وحديثه معه ، وكذلك بعض المشاهد البديعة لهيبا في ذلك الدير الذي استقرّ فيه.