الأسود يليق بك

من أجمل الروايات التي قرأتها...طريقة تصوير مشاهد الرواية جعلتني أشعر أنني اعيد تمثيلها بنفسي ..
رائعة جداً..

آآآآآآآآآآه كم سمعت عن أحلام مستغانمي! المشهورة! الرائعة! الفنانة! وآآآآآآه كم خاب ظني بهذا الكتاب

الأسود يليق بك هو أول كتاب أقرأه لأحلام... في البداية قررت ألا أقول شيئاً وإن لاحظت فقره وضعفه... اعتقدت أن الخطأ مني ولكن حين قرأت المراجعات الأخرى لهذا الكتاب لاحظت أنني على صواب

هذا ليس أول كتاب أقرأه لذا أنا قادرة على إبداء رأي واضح، مفصّل وليس سخيف

لنراجع معاً الأسباب التي كرّهتني هذا الكتاب

أولاً و لا أدري إن غيري قد لاحظ هذا الشيء. إنّ أسلوب أحلام في الكتابة يجعلك تلاحظ أنها في الواقع تختبر صراعاً بين الأسلوب الشاعري الوجداني المرهف والأسلوب السردي
فجأة تراها تسرد لنا ما حدث وفجأة تراها تروح وتكتب صفحات عن الموسيقى التي رأيتها في الحقيقة لا معنى لها وإن ذلك كان الموضوع الأساسيّ التي ركزت عليه احلام. في الواقع ، وجدت هذا الأسلوب سخيفاً نوعاً ما

ثانياً ما أزعجني كثيرااااااااااااً جداً في هذا الكتاب انها تكون تارةً تتحدث وتسرد حدثاً معيناً للشخصيات وتارةً فجأة تبدأ بالتحدث عن ذكرياتها المؤلمه و إلخ

ثالثاً قصة الحب بين طلال وهالة غير منطقية. هي بدأت تحبه من باقات الورد التي يرسلها إليها... وإن كان ذلك ما كانت ترمي إليه أحلام فإنه كان جداً غير منطقياً... بالإضافة إلى أنها كانت تكابر وتعاظم في كبريائها وكرامتها إلا أنها سمحت له بأن يتلاعب بها من الموعد الثاني فهو انتهك مساحتها الخاصة. وهي كانت تعلم أنه “نسونجي” و أنه متزوج ولديه أولاد ولكن ضميرها لم يؤنبها لسرقة هذا الرجل من امرأة أخرى .. حتى وأنها لم تمانع! و أخيراً التمييز على أساس الجنس كان قوياً جداً لدرجة أنه يلطمك في وجهك! حتى ولو المجتمعات العربية هي كذلك ولكن طلال لبناني و اللبنانيين لا يميزون جنسياً... إلى هذا الحدّ على الأقل


لو كنت أعرف كل هذا قبل يومين، لما كنت قد قرأته
ولكنني سوف أقرأ ذاكرة الجسد لأنني فضولية لهذه الدرجة :P