الرواية ممتعة بسبب السرد السريع للأحداث و عدم خلو أي فَقَرة من أي تعليق ساخر أو مفارقة ذكية. بالإضافة إلى قوة أداة اللغة لدى الكاتب و تنوع مفردات النص خاصة العامية منها.
الأحداث محدودة الزمان والمكان جدآ لدرجة أنني شعرت بالاختناق من تصور الشقة اللاآدمية الدنيئة في رأسي و حركة الشخصيات المحدودة فيها لصغرها.
الفصل الثاني أفضل من الأول بمراحل لدخول شخصية الشعراوي الذي يمتلك ماض شبه غامض ومشكك فيه بالإضافة إلى بعض من التشويق و الترقب لَمَّا ينو على فعله لاحقا مع غموض دوافع تقربه من بطل القصة. على العكس من أمي ميمي التي لا يلمع فيها إلا ماضيها.
الانتصار الوحيد في مجتمع منسحق تحت الفقر هو تجنب أكبر قدر من المشاكل. نحن نسعى في الحياة من أجل اتقاء الآلام لا رغبة في السعادة ونعيمها. آلام بشريتنا لا تعد ولا تحصى، تعلمنا أن «نعد بركاتنا» وأن نكتفي بتفادي الألم.
كتاب مفيد يجمع كل المغالطات المنطقية والانحيازات المعرفية, مشكلته هو الاسهاب في شرح الامثلة والكثير منها بديهي لا يحتاج للذكر, لذلك انصح بعدم قراءة اكثر من مثالين لكل مغالطة أو فقرة.
I have already deleted my socials before reading this book. So i am convinced with all these arguments. And now with TikTok hype and addiction the situation got way more worse.
WE SHOULD DELETE OUR SOCIAL MEDIA ACCOUNTS!
*take a look at nostr
الكثير من المواقف تدعو للضحك بصوت عالي, هل يا تُرَى زبائن متاجر الكتب ساذجون لهذه الدرجة؟ شعرت بأن كلام الزبائن قادم من أطفال وليس من أناس ناضجين.أكثر من أعجبني هي المحادثات التي تدور بين الزبائن نفسهم دون تدخل بائعة الكتب و هي قليلة للأسف, مثل الحوارات بين الأبناء و الآباء أو بين زبونين دخلا المتجر.بالنهاية أرى أن الكتاب كان ممتع و فريد من نوعه
أساس الرواية هو حرب أهلية تحدث في الكويت بسبب النزاعات الطائفية و تنقل معها طفولة شبان مع ذكريات الصداقة, الحي, أوجه التسامح مع الآخرين قبل غزو الكويت و قبل التحلق حول مفهوم الوطنية كهوية وحيدة للانتماء.
أحداث الرواية تتنقل بين الماضي و الحاضر مع كل فصل و تأخذنا الى حرب العراق على الكويت في التسعينيات و الى أحداث مستقبلية تنذر بالشؤم.
أسلوب الرواية سلس جدآ بوصف المشاهد و نقل مشاعر و تفاصيل الشخصيات, محملة بالكثير من النوستالجيا, التشويق, و العلاقات الانسانية الأصيلة التي لا مكان لها في مجتمع عنصري متشدد و مغيب العقل لأنها تموت وسط الفوضى و الحيونة, تموت وسط الفئران.
نهاية الرواية سريالية بامتياز و مرضية مع أنها قاتمة و طعمها مر .
تصميم الشخصيات ذكي, استطيع أن أرى ناصر في الكثير من الشباب الذين يتصنعون الثقافة والتحضر وهم منقطعون عن معاني الحياة الحقيقة.
و شخصية يوسف هو فعلآ زائدة دودية في أمعاء النظام, يتكلم أكثر مما يسمع و يردد أفكار جاهزة تضر أكثر مما تنفع احيانآ
بالطبع شخصية الأم محيرة في تركيبتها لأنني أحسست انها واحدة من تلك الشخصيات النادرة في المجتمع بأقدام وجذور واحساس سليم اتجاه واقع الحياة المعاصرة , فهي تعرف مواضع الخلل في البشر حولها بالأخص خلل و عطب شخصيتها والأخطاء التي مازالت نادمة عليها.
أفضل عمل قدمته بثينة
قصة مميزة جدا ولا وجود شبيه لها في أي رواية أخرى أو عمل ابداعي.
أضمن لك أنك ستعيش داخل الاحداث و تتبع الشخصيات بلهفة و قرب شديد و تعاطف بالغ.
أتمنى أن يكون لهذه الرواية فيلم سينمائي بإخراج عالمي، ليمجد عمل هذه الكاتبة الرائعة.
شكرا بثينة
هاروكي موراكامي: كل الذين وقعوا في الحب كانوا يبـحثون عن الأجزاء الناقصة من أنفسهم. لذلك كل من يحب يصبح حزيناً عندما يفكر في محبوبه. الأمر يشبه العودة بعد زمن طويل إلى غرفة تحمل كل ذكرياتك.
أجزاء الكتاب لم تكتب بنفس الجودة. أكثر ما جذبني هو القسم الأول المخصص للحب مع أقوال الأدباء والشعراء عنه وقصصهم ورسائلهم الغرامية, بالإضافة لرسائل الفراق التي كانت أكثر واقعية.
حوار راي بريدبري كان ممتع أيضا لأنه فعلًا إنسان مبهر بشخصيته, ذو حياة تدعو للفضول
برادبيري : الرجال يمثلون الجنس الأدنى. ونحن نتظاهر بأننا نملك القوة ونعاكس طبيعتنا. غرور الذكر هو مشكلة العالم في كل مكان. من الأسهل التعامل مع النساء. الرجال لا يقبلون الاستماع إلى أي أحد. ونحن متغطرسون ونشعل الحروب وندمّر الكثـير، ولكننا نبني أيضآ.
برادبيري يعيش بقاعدة واحدة، يعلقها كتعويذة على صدره: اقفز من الحافَة واصنع أجنحتك في طريقك للهاوية.
متجر جورج ويتمان للكتب ساحر, هذا المبنى الاشتراكي الصغير على نهر السين هو بالتأكيد أكثر متاجر الكتب شاعرية.بعض النصائح للكتابة, لتعلم الأمل, ومقالات لفهم القلق والاكتئاب. حوارات موراكامي والمعلم ماكيز لا تنسى.لكن الكتاب يحتوي على بعض العشوائية في ترتيب و اختيار المقالات, بالإضافة آلى أن أسوء مقالة فيه هي صاحبة عنوان الكتاب.
كتاب خفيف و مسلي, و هو أفضل من الكتاب الأول برأي لأنه يتكلم عن الأطفال أكثر و يروي طرائفهم. و هي أفضل بكثير و أمتع من طرف البالغين
دائمآ أقول أن غياب العدل هو الاصل في الحياة والكون من حولنا, لأنه مفهوم بشري لا تكترث له الطبيعة
لكن الآن تيقنت أن الظلم هو السائد بين البشر منذ فجر الانسان العاقل الى الآن